الخميس، 2 يوليو 2020

أسماء مغربية تسيطر على الميركاتو الأوروبي


ان بداية الميركاتو الصيفي لهذا الموسم لم تكن كسابقتها، و ذلك بعد استحواذ قضية انتقال أشرف حكيمي، لاعب ريال مدريد، إلى الإنتر، ورحيل حكيم زياش، "مايسترو" أياكس، لنادي تشيلسي الإنجليزي، على اهتمام الشأن الكروي بـ"القارة العجوز".

"مغربية الميركاتو الصيفي" لم تمر مرور الكرام على إعلاميي القارة الأوروبية، حيث خصص الصحفي الإيطالي "الشهير"، جيانلوكا دي مارزيو، قسطا وفيرا للأبطال المغاربة الذين استحوذوا على المشهد الصيفي للإنتقالات الخاصة باللاعبين.

وأرجع دي مارزيو السبب وراء الهيمنة المغربية، للأداء الكبير الذي قدمته النخبة الوطنية خلال النسخة الأخيرة من كأس العالم 2018 بروسيا، والمستوى "المشرف" الذي ظهر به "الأسود" آنذاك بإحراجهم لـ"الماتادور" الإسباني، والكتيبة البرتغالية بقيادة كريستيانو رونالدو.

واعتبر الإعلامي الإيطالي مسألة انتقال أشرف حكيمي للإنتر بمثابة "ضربة معلم"، وأهم صفقة في الميركاتو لحدود اللحظة، بعد العروض التي بصم عليها رفقة بوروسيا دورتموند، ما دفع المختصين لتصنيفه ضمن خانة "أفضل" اللاعبين على مستوى مركز الظهير في العالم.

وأشار دي مارزيو لتوقيع زياش رفقة تشيلسي الإنجليزي، خلال شهر فبراير الماضي، منهيا بذلك مسلسلا من الترقب والإنتظار فيما يخص وجهة مايسترو "الأسود" المقبلة بعد تردد دام لسنتين.

ونوه الصحفي "الشهير" بالمنافسة المثيرة التي شهدتها الأمتار الأخيرة، من سباق التعاقد مع الموهبة المغربية سفيان أمرابط، وهي المنافسة التي انتهت بتوقيع متوسط ميدان المنتخب المغربي في صفوف نادي فيورنتينا بعد صراع كبير بينها وبين نابولي.

ومن جهة أخرى، لقب دي مارزيو نصير مزراوي بـ"القطعة الناذرة" في صفوف المنتخب المغربي، متوقعا منه الإنتقال لإحدى أندية الدوري الإيطالي صيف الموسم الحالي، بعد تعثر مفاوضات التجديد بينه وبين ناديه أياكس أمستردام.

وعبر الصحفي ذاته، عن إعجابه الكبير بالصفقة التي أبرمها إشبيلة الإسباني مع يوسف النصيري، لاعب ليجانيس الأسبق، معتبرا إياه نقطة قوة في كتيبة يولين لوبيتيغي، قائد العارضة الفنية للفريق الأندلسي، نظرا للسرعة، اللياقة البدنية والذكاء الذي يتسم بهم مهاجم "الأسود".

ومن المنتظر أن تحظى "العناصر الوطنية" بمتابعة كبرى انطلاقا من الموسم المقبل، على أمل البصم على مستويات "أرقى"، تخول لها السيطرة بشكل متواصل على الميركاتو، وتدفعها لتسطير أسماؤها بقوة فوق سماء الملاعب الأوروبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق